أنواع الدواء ومصادره

نوع المستند : ملخصات رسائل الماجستير والدکتوراه

المؤلف

مدرس مساعد - كلية الحقوق - جامعة المنيا

المستخلص

الدواء هو أي مادة تُستخدم في تشخيص أو معالجة الأمراض التي تصيب الإنسان أو الحيوان، أو التي تفيد في تخفيف وطأتها أو الوقاية منها، وتُستمد الأدوية من مصادر متنوعة ويتم تقسيمها إلى نوعين رئيسيين وهما المصادر الطبيعية والمصادر الكيميائية، لذا؛ فالتنوع في المصادر يساهم في توفير خيارات علاجية متعددة وتعمل على تحسين فعالية الأدوية.

تُصنَّف الأدوية بناءً على عدة معايير فهي تتنوع بناءً على التركيب والوظيفة، فمن حيث الوظيفة تتمثل في الأدوية الأصلية التي تُنتَج من مصادر طبيعية أو كيميائية والأدوية الجنيسة التي تحتوي على نفس المادة الفعالة ولكن تحت أسماء تجارية مختلفة، كما تشتمل على أنواع أخرى مثل المنومات التي تُستخدم لعلاج الأرق، والعقاقير المسكنة التي تخفف الألم أو تعالج الأمراض، بالإضافة إلى المنشطات التي تُعزز الأداء البدني أو الذهني، وأخيراً فإن هذه التصنيفات تعتبر أمر ضروري لضمان الاستخدام الآمن والفعال للأدوية في المجال الطبي، مما يستدعي ضرورة تقنين استخدام الأدوية بما يتماشى مع المعايير الصحية العالمية.

والصناعات الدوائية لا تقل أهمية كما أوضحنا سابقاً عن غيرها من المنتجات المرتبطة بصحة وسلامة الإنسان، فالدواء يعتبر هاماً في حياتنا الإنسانية، فهو قريب تماماً من الإنسان ويكون شريكاً ضرورياً لنا في الحياة، وتوصلنا إلى أن الدواء عبارة عن مركب معقد لا يتمكن من الوصول إلى أغواره أو معرفة أسراره إلا المتخصصين، وقد بات واضح للجميع خاصة للقانونيين منهم أن الغش في عمليات التصنيع الدوائي أصبح كثيراً مما جعلنا نعيد التفكير في النصوص القانونية، وقمنا بدراسة مصادر الأدوية بين الطبيعية مثل النباتات والمعادن، والصناعية التي تُصنع في المختبرات، كما تنقسم الأدوية إلى أنواع عدة منها العلاجية والوقائية والتشخيصية وبعض العقاقير الطبية والنباتية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية