جرائم استغلال المشردين قسريا داخل دولهم الأسباب والتداعيات فـي إطار القانون الدولي العام "دراسة تطبيقية "

نوع المستند : أبحاث أصلية

المؤلفون

1 استاذ القانون الدولي العام، عميد کلية الحقوق - جامعة المنيا

2 ماجستير فـي القانون الدولي العام - كلية الحقوق - جامعة المنيا

المستخلص

ان جرائم استغلال المشردين قسرياً داخل دولهم؛ تعد من أخطر الأزمات، التي لا تتناسب مع قواعد الحماية المقررة لها، فأن حماية الأشخاص المشردين قسرياً داخل دولهم، من منظور حالة الضعف التي يمرون بها، والتي قد تجعلهم صيداً سهلاً لمجرمي الاتجار بالبشر، عبر الحدود الوطنية، فلعل أكثر ضحايا الاتجار بالبشر ممن هم بلا مأوى.
وأن الاتجار يشمل صوراً عديدة من الاستغلال: (التجنيد– الخطف – استغلال سلطة الجاني أو ضعف المجني عليه– استغلال جنسي– استغلال في العمل– الرق والعبودية– تجارة الأعضاء البشرية)، وبذلك تتنوع صور الاستغلال، ويمكن دمجها في صور:{الاستغلال الاقتصادي والعلمي – الاستغلال الجنسي – الاستغلال السياسي والعسكري}.
وبناء عليه؛ فإننا أفردنا الحديث عن الفئات المشردة الأكثر ضعفاً، والأسهل من حيث انتهاك حقوقها، وهم الأطفال، نظراً لقلة الوعي والإدراك والإرادة، وكذلك كبار السن والمعاقين والنساء، لضعف القوة والإرادة، وأيضاً لصعوبة المقاومة، وأوضحنا صور انتهاك تلك الحقوق، من خلال بيان صور الاستغلال التي قد يتعرضون إليها، بسبب وجودهم في حالة تشرد قسري، دون اهتمام تشريعي من قبِل الدولة الكائن بها التشرد، وكذلك المجتمع الدولي .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية